السبت، 1 أغسطس 2020

من أعاجيب الحياة

أحيانا تكون عيوننا عبئًا على كواهلنا. نظرتنا للحياة أو للأمور تحنى ظهورنا، أثقل من أن نحتملها. إن أكثر من يُلدَغ من عيوننا هو نحن وليس الآخرين. فالشرر والشر الذى يتطاير منها يلسع أول من يلسع صاحبه!



وأحيانًا حين نفقد بساطة رؤيتنا للأمور نبدو كطفل فقد بساطته فينظر فى ميكروسكوب يتفحص الأشياء! يتضخم كل شىء أمامه ويصير سطح أى شىء أمام ناظريه يعج بالميكروبات. يتمنى أن يمسك ميكروسكوبه ويكسره تمامًا وأن ينسى ما قد رآه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرايا ومتناقضات